قُلت
أكتبني قصيدة
على وجه السحاب
بحروفِ شوقٍ ،
بلهيب ألمٍ ،
أكتبني أملاً بلقاء،
فأنا الربيعُ حينَ يُزهر
وأنا تَموزُ بِحَرِ الغياب،
وزهرُ الدَحنونِ بجبال القدس أنا ،
وعِطرُ الميرمية ، عناقيدُ اللوزِ ،وبياضُ الثلجِ ،
أنا سورُ عَتيقٌ شامخٌ
وطريقُ آلآم ،
وقبةٌ صفراءَ شامِخَةٌ تُعانِقُ السماء ،
صَهيلُ خَيلٍ بوديان تُصارعُ العُهرَ والخُذلان
فَلَذةُ كَبِدي قابعٌ تَحتَ تُرابٍ يحيا ،
وكأنما جُذورُ زَيتونةٍ أضاءت ليلاً وعَتمة من اغتصابٍ طال ،
وآخر قابعٌ بعمق الحرية ،
يُقَطِّعُ أصفاداً بزنازينَ
، يُفجِرُ الصَمتَ
بعنفوان ،
أكتبني قصيدةً بكل حروف الهجاء ،
وفي تشرينَ أمطرني بسخاءٍ ،
، لأكون مِظَلتك من حر شمسٍ وبردٌ عاصفٌ وشتاء ،
أناالقدسُ ،ويافا ،أنا عكا الأمجاد ،
أكتب ولا تخجل فأنا لكل الأجيال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق