دويٌّ بعيد ..
نقطة مضيئة
لظل طائرة مائية قديمة
تُفرغ عليّ وروداً ملونة
ترسم رقصة خطرة
قلباً من دخان
تفتت سريعاً ..
برومانسية متدفقة
جاهزة للبيع
على نشرات الإشهار ..
المدى لي وحدي
الصمتُ ثقيل
يشبه خطيئتي الحمراء
في زمن البراءة
قَرعت جرس الذاكرة
طبعت كفي خمساً
بخمس أصابع و..دخلت ..
السماء بأكملها
قد أُحْرِجَت وقتها
لأجلِ نصف إله
هبطَ كتمثالِ ملح
تجمَّد من العارّ والذهول
عبرَ أنوثتي
بنوع من الكبرياء المجروح
مسَّ فقرات ظهري
إلى قحف رأسي
فانتشيت..
استسهلت غمزة عينه
لشبحي المحبوس
شكَّلت في داخلي
حاجزاً من الشرارات الملتهبة
أركاني الأربعة
تصدر أصواتاً مخفية
تذيع موسيقى ساحرة
شفافة كوجهي ..
(عيناه) بلون الزيزفون تؤانسني
مستسلمة ليده ..
تنام على خصري
ثغره أسمر
يهمس " حبيبتي "
ثم يتركني في حيرة
من أمري ..
قصائده فقاعات ذهبية
تتركني في القعر ..
كلما صعدت السطح..
أعادَ غرقي..
مُتّْرعة بحبه وأكتب ..
في مكان ما
بداخلي
" أنت " ..
24/11/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق