رفَّتْ حماماتُ الكَلامِ
وَحَلّقَتْ فوقَ عَتَبَةِ الرُّوحْ
وَتَساقَطَ النُّورُ على دَرْبِ الحَنينْ
ناثِراً عطرَ الياسَمِينْ
فوقَ مَسْكَبَةِ الجُرُوحْ
عَلَ بسمةَ الأطفالِ تَجْلُو
تشرِقُ عَلَى الشِّفاهِ اليابِسَةْ
وَعْداً جَمُوحْ
... فَيَا فَرَحاً تَأَجّلَ أعواماً
صِرْتَ في القَلْبِ غَصَّةْ
وفي المحاجِرِ دَمْعَةْ
فإلامَ نَبْقَى أَسْرَى القَلَقْ؟
يباغِتُنَا الأنينُ مُلْتَحِفِينَ
بِالأمَلْ.
وفي وجلْ
نَرْقُبُ الشَّوْقَ المغيَّبَ
في الْمُقَلْ.
وعَلامَ يَمْتَطينا الهمُّ فَرَساً؟
ولا نَصْهَلْ
نَغْرُزُ في الرَّمْلِ رَأساً
ولا نسألْ
فلا عينٌ ترى ..
ولا صِوَانٌ يَسمعْ
أيها الجرحُ استفقْ
هيّا انطلقْ
شُقَّ دَرْباً طال مَسْرَانا إليه
دربَ حبٍّ من ضِيَاءْ
كانَ حُلْمِاً
لكنْ تَحَوَّلْ
صارَ شوقاً وَرَجاءْ
هل يا تُرَى؟
يأتيكَ يا حلمُ المخاضْ؟
فتغدو واقعاً
في القَلْبِ يَلْقانا
ونَلْقَاهُ ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق