لاح فجري من جديد
والبُرْء طابت له نفسي
أتُراني أورثتُه وجعا
لأتهجد بترانيم الشّدو
وأستكين بسكون الألم
بظلال تَصهل الذاكرة فيها أسى..
وأنين الورق يلحّن
صقيع قصيده.. ؟
ترى هل عصيت؟..
عجول
ظمأ اشتياقي
يا لدامي الوريدِ !
لا معالم لي ...
أحياك ، روحي
طفل عابث..!!
الحب معه نسيان
عانقهُ الهجيرُ
وعلى بابِه ثرثرت
مناهلُ الاقدار ..
كأطياف لا تسكتني
ذوارفُ دمعٍ.
تحرق أنفاسي
والصدى مني كليم ..
ابتسامتي سابحةٌ في مسائي
تحتال على ضحكة أسيرة حزن
َرائبٌ وجعي ﺑـلهب ﺍﻟﺸَﻤﺲ
ﻧﺎﻱٌ ﻳﺒﻜﻲ في تخوم الآهات
ليت صوتي يشرق بلا ضباب
ليسقط نبضَةً راجفهْ ،
يرعد قاب الصمت
بين منفاي ولقائه
ويحِي من أنا ..؟..
لأصلب على أغصان النسيان
خطاً أحمر..
دقت طبول الفراق
مع تراتيل أمي
حفيف بداخلي
باع خمري ..
غصّات بحلقي تتلصص
على ترياق الفرح
عراة بعقيق صفير
الّريحُ تعوي
أرتضع من أثداء أبجديتي ..
يا غرّيد الرّوح
تطايرتُ من بين عطرك
بعثرتني ...
بفستانِ حب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق