ما أسهل سيدي
أن تدع موتك السرِّي
يسري في قصيدة ..
نقطة انفجارك
تبدأ من سؤالك ..
جذوة النار اللامعقولة
أين رحلت ..!!!
حزمة السكر
حفنة البنّ الأشقر
ولهفة مؤلمة للقائك
اختفت في كفن صمتك ..
مفارقة غريبة ..
بين نشوة تركتكَ في مقهى
وربوة خضراء القلب
ارتأتكَ قدراً ..
ليتك قرأتْ..!!!
ليتك تذكَّرت ..!!!
تعدُّد اخطاءك طفلةُ ..
ودهشة دربتها على النطق
كيف أخرسها هجرك ..!!!
هتفتُ " أحُبُّك "
سمعتني الطيور
لم تلتفت إليّ وحلقت..
اِسأل حفيف الشجر
وزخ المطر
كم بللني الحلم
بقبلة على جبين القمر ..
زيتونة بيتك
رويتها بدمع غربتي..
لم تكتف..!!!
فرحة الروح..
ما اقساها يا أنت ..!!!
جردَّتها سيدي
ومضيت بزهو صبي ..
لا أدري..
أكانت الرجولة عندكَ خنجراً ..
والانوثة غباءً ..
أم أني فقدت القوة
على تقبُّل الانزلاق..؟؟؟؟
أجبْ قلبي الجريح ..
ثم داعب جسدي
برقصة الياسمين ..
وانتظرني..!!!!
21/ 10/ 2019
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق