الطريق مغطى بالثلج
خشخشة الخطو تتصاعد متثاقلة
تفضح المستور،
على حواف القلب
ينمو الطحلب القارح
و الحال يسكن أضلاع المقال،
(كم أصير متصوفا
حين أثمل!!)
نخبك يا وطني القتيل
ونخب سيارات الإسعاف المعطلة
و نواقيس المساء،
يا وطني الضليل،
هذا حنيني جارف
يصوي بغبطة سوداء،
و يرتب اسماء أوثانك المسفهة
لينعش قيام الليل...
آه يا مدن الرصاص
أضطر لمنادمة لحظة مطفأة
و بقامة أقل من الهباء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق