عاودني الأمس
لتلك القبضة
وقلم محموم يروي قصصا
من ذاكرةٍ
تأبى العبور إلى وادي النسيان
شوهت معك آلهة الجمال
انتهكت قداسة فينوس
أصبحت كالمارين على نسيجها
بعنفوانٍ تعزز وجود ألوهيتك
بعاداتٍ وتنجيم كتفسير الأحلام
تحور وتروي رواياتك
في احراق القلوب
حين رحلت معك عذرية الأبرياء
بين نهمك لذاك التمرد المتمرس
في اشعال قناديل موت الحب
وضياع الصدق
عندما تعبث بدقات الزمن
لم تطيل النظر في وجهي
كي ترثي العبودية اللا محدودة في عشقي
منحتني إياها كي تهدي الضياع نوري
عندما ينبلج النور الخافت
من سوادٍ حالك في نفسك نحوي
لست أدري أكان سحرك
يتقاطر من فَنائي لخلودك الواهي
أنطوي على نفسي في ذهول
تائهة في عالمك ألا معقول
أصبحت رهينة لِنزوائي
مصيري معك سيظل مجهول
لغتي الثائرة بدأت تنتظر
كي أروض أفكاري وأرتبها
لعلي أُعتق انهزامي وركوع كبريائي
أرفع في نفسي رايات النصر
في غدا يبدد السواد بالأبيض
وأكون أنا من ترسم حدود الأيام
في خريف عمري
9/10/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق