تفتحت زنبقة الاشواق
ومرة اخرى يراقص الهواء
اوراقها الندية الحمراء
ومرة اخرى
انامل الصباح
تعبث في اريجها
فتنشر النشوة والسلام
ومرة اخرى
تستيقظ الاحلام
مع الفراشات..مع الانسام
ومن خلال خيط النورالمح الهيام
يغري الحنين بالفؤاد
بالروح بالاحساس بالغرام
ويوقظ النار وحرقة الانفاس
نار الفراق
قد نستطيع ان
نطفئ كل شئ
الا الفراق
بعض من الانغام
تعجز ان تطفئ نار الشوق والفراق
ولا الهيام
ولا سطور ما كتبت
ولا قصاصاتك يا قلبي
فبعض اشياء مبعثره
قرب مرايا العمر والذهول
تؤجج الحنين
كعدة المكياج
والمشط والشرائط الملونة
او قلم الحمرة والعطور
ولوعة الاعماق
ووحدة الحاضر
ووحشة الغياب
...
وعندما تفتحت زهرتنا السوداء
في حلكة المساء
كان الاريج
يقودنا بلا نشيج
يا قلب ها هو الغناء
يلفه الصمت
فيطبق السكون
....
وبعد كل زهرة وجمبده
تفتحت في الليل في التماعة الفراق
تلقي الى الاحراش
عبيرها
بصمت
ومرة اخرى
أعود الثم النثار من وميض انجم وضاء
أنظر حيث كنت قد وقفت
وحيث قد بكيت
وحيث كنت قد بكيت
ليلة ذلك الضياع
وليلة الغربة حيث كادت الكلاب
تنهشنا
فكيف أسلو؟
وكيف أشفى ؟
وانت في غربتك المظلمة السوداء
ما بين غربتين
غربتك التي يثقلها المكان والزمان
وغربتي انا هنا
اسكن في الغياب
في معقل اغترابي الحصين .
18 ايلول 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق