أيتها الملكة....
يا من تربعت على عرش الحروف يامن كنت قصيدة حب
يتغنى بها الشعراء
وينهلون منها لقصائدهم وحياً
كيف ماتت دنياك
احترقت اوراقك وسطورك
ابتلت حروفك بماء النار
إني أخاف أن أدانيك
أخاف أن أتحدث عن وجدك
اخاف أن تصحبني حروفك
حيث ماتت واندثرت
فتشتعل حروفي بنفس النار
وينفطر قلبي ...يزوي حبي
الذي يرى النور
طفلاً مازال في المهد
يعاني الجوع...
يأبى الفطام...
كيف لفّك الفراق
حتى الرمق الأخير
من حبك ذاك
أحبك وأخاف
حتى الحديث عنك
أخاف العدوى سيدتي
تصل حروفي... وجدي...
قلبي...
تقتلع جذور النبض
وترمي بالوجد الى اللحد
مي.....
دواوين حبٍ من حرفين
أهكذا ينتهي الحب
دون معارك...دون قتال
أم هو فراق...
أقوى من الموت
كيف لوجدٍ أن يخلص
إلى لحدٍ بارد الأطراف
إني أذرف دمعاً
وأنا اقرؤك...يا مي
فمن يبكيني يوماً ما....؟
من ستهز شباكه
قصة حبي
حين يداني حروفي
ومدفن قلبي
إني أعيش الخوف
أعاني سكرات الذعر
وأنا اطالع كل حروفك...
من مدفنها...
. أفتش ما بين سطورك
كي لايندس حرف منها
بين مدادي
مي...
يا شعلة...
لم تجد العزاء
يوم فراق الحروف
ومقتل الحب
و موت الشوق قبل ولادته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق