اتسعت عيوني و ضاقت،
و لفها غمام ثقيل.
أهو التيه يشرع أبوابه
على شفير الغلب،
أم تراني كبرت على حاجياتي?
طيلة الليل يتقد القنديل،
وصارت ورطة أخرى
تغنيها الريح للريح،
يا الله! كم أنت متفهم و متسامح،
لا احد يعرف
أني أموت كل ليلة
كعاشق منسي،
لا يعرفه قمرك،
وينفر منه كما ينفر الكلام،
أخرجني من موتك
انا من ابتدعته الحكايات،
وبراكين الناس،
لي وجه الغزوات
و توسل السبايا،
يهيأ لي أني نائم
و لا أترك صلاتك،
لكن هذه الحواس...
أنت متفهم و متسامح ياربي،
حتى وإن نسيت قرار الملح
و لبست صفة الرزايا،
ما ملكت يميني شيئا
و ما أنصفني الصراط،
كل المواعيد تمتهنني
ولا قرابين عندي
على الجلاميد،
نقشتي الشمس
لأعبث بشهوة الخلاص.
...........
...........
سعد خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق