كتارا .....( 2019-2020 )
ملابسات حول النص ...
بعد ان انتهت اليابان من تصفية الاسطول البحرى الامريكى ارسلت كتيبة من مقاتلى الساموراى لدخول ارض الوادى الجديد بمصر لتصفية رجل امريكى الفذ المدعو جاك الولايات المتحدة الامريكية .
فهم يعلمون عبقرية جاك وانه قادر على صنع قنابل الثقوب السوداء التى تدمر كبوق اسرافيل.
((((( النص )))))
-قال فهمان .. أظنُّ أن كتائب من حرس المهام الصعبة فى الطريق إلينا لحمايتك ، وأنّ القوات المصريّة فى الطريق إلينا لحمايتك وحمايتى أيضاً، وأنّ الساموراى فى الطريق الآن لتصفيتك وتصفيتى ، وإنّ أعتى فرقة مقاتلة من الجيش الإسرائيلي فى الطريق إلينا ، وجودنا نحن الأثنان هنا خطر وقد يغلق المصادم او يرسل اليه قوات دولية لحمايته ، وهناك احتمال قوى بتفجيره.
ولم يكمل الكلمة حتى جاءت فرقة حراسة مدجّجة بالسلاح من الحرس الرئاسيّ المصرىّ ،، دخلوا عليهما وأبلغوهما أنّهما تحت الحراسة المشددة ، ثمّ نظر قائدهم إلى جاك وقال .. أمّا أنت فنحن فى انتظار كتائب حرس المهام الصعبة حتى نسلمك لهم.
قال جاك..وهل كان سبب هذا البلاء إلّا هذا الأحمق رئيسكم ، وربّي لن أدعه حيّاً.. لا شأن لكم بي ،، عليكم برجلكم فقط وأشار إلى فهمان ، عليكم الآن بالانصراف حتى ننهى عملنا .. اخرجوا أيها الحمقى.
قال كبيرهم بسخريّة مشوبة بالعزم...لن ننصرف طبعاً ، فكونا صامتين.
وكان بالخارج حرسو جاك وفهمان.
فأصبح الإثنان بين حرسيهما فضلاً على الحرس الرئاسيّ الدعم والمدد وحرس المصادم الأصلى ، وحرس المصادم تلامذة بالنسبة لباقى الحرس.
*ولكنّ اللافت أنّ هناك روبوت متطور أهدته وكالة ناسا ليكون حرسا لجاك مع باقى الحرس البشري فى رحلته الى مصر.
محاولة اغتيال جاك ..استكمال خطة رئيس الوزراء اليابانىّ..
*لم تمض سوى لحظات وسمعوا جميعاً صوت جلبة وسيوف وأزيز أشبه بالصعقات الكهربائيّة تصدر من خارج المصادم ، على بوابته.
إنّه صوت صراخ الموت الذى يسمعوه تسبقه ضربات بالسلاح الأبيض وصوت ركلات ولكمات، حيث لم يكن مسموحاً بدخول الأسلحة الناريّة داخل المصادم من جميع بواباته.
فرأوا جثث حرس أمن المصادم تتساقط بفعل مجموعة من مقاتلى الساموراى اليابانىّ والدماء تسقط كالأنهار من الرءوس والبطون والأظهر.
بينما حرسي جاك وفهمان يلتحمان التحاماً عنيفاً معهم .
انضمّ الحرس الجديد مهرولاً من الداخل إلى القاعة الخارجية منطقة القتال ،الحرس الذى أرسله مهدى منذ لحظات إلى حرسي فهمان وجاك ، انضموا إلى فرق الحرس الثلاث ليقاتلوا ضد الساموراى.
وخرج فى إثرهما جاك وتبعه روبوته وفهمان.
ودارتْ المعركة بالسيوف الضوئيّة من كلا الجانبين وبدا واضحاً التفوق الرهيب لمقاتلى الساموراى.
انزوى فهمان جانباً ، بينما ظلّ جاك واقفاً كالمسمار يصرخ ألماً من أعماقه.
*وعلى البوابة الرئيسة للمصادم يدخل حرس المهام الصعبة الأمريكىّ واحداً تلو الآخر بعد أخْذ أسلحتهم الناريّة ووضْعها فى الأمانات ، هذا الحرس المُرسل إزاء عملية تصفيّة الأساطيل البحريّة الأربعة ، مرسلٌ لحراسة جاك والعودة به إلى البيت الأبيض .
*تسلّل أحد مقاتلى الساموراى الأكفاء نحو هذا الواقف كالمسمار ليعاجله بضربة سيف يطيح بها رأسه.
وهنا تقدم الروبوت الذى ظلّ صامتاً لا يبدى حِراكا نحو المعركة ، تقدّم ليواجه ذاك المتسلل ويدفعه عن جاك ، اعترض ضربة السيف الساقطة على مفرق رأس جاك المغيّب عن المشهد تماماً ، اعترضها بذراعه التى تبدّلتْ على الفور من ذراع فولاذيّة إلى سيف ضوئىّ فأصدرت شررًا ووهجاً ثمّ ركله ركلة قويّة فاندفع أمتاراً إلى الوراء واقعًا متدحرجاً على الأرض ، وعادت الذراع إلى حالها الأولى حتى لا تصيب أحداً ولم يتحرك ، وظلّ واقفاً أمام جاك كحقل قوة من الليزر أو كحائل من المجال المغناطيسيّ.
ترامتْ جثث الحرس الأربع على الأرض وفقدوا الكثير منهم وخاصة حرس فهمان لأنّه غير مدرب مثل حرس جاك .
فلمّا أحسوا بالخطر وأنّهم مهزومون اصطفوا معاً فى جانب واحد ، وهذا لتغير استراتيجيّة المعركة.
ومن الواضح أن عدد الساموراى رغم قلته إلَا أنّ الواحد منهم بعشرة رجال.
أعين كلّ فريق تدور على الآخرين لتحصيهم عدداً وليروا من أين يباغتوهم ، وتلاحموا من جديد والساموراى فى طريقهم لإحراز النصر، فلمّا كثرعددهم تقدّم ثلاثة منهم نحو جاك الذى لم يبد حِراكاً لأنّ الألم شلّ أوصاله .
عاجلتْ البياناتُ المدوّنة على شريحة الروبوت تقدمهم وأحصتهم وحددت مصادر قوتهم ، وقد انتقلت البيانات لتُعالَج ويتمّ التعامل معها.
واستطاع الربوت أن يرسل بيانات عبر شاشته توضّح مصادر قوتهم ، سجلت الآتى ..
نوع الأسلحة : سلاح عبارة عن سيف ضوئىّ ، داخله خلايا من بلازما تتدفق من مقبض السيف حتى نهايته قادرة على قطع الفولاذ ، تنصهر البلازما بفعل بطاريّة صغيرة ذات طاقة عاليّة جداً مثبتة فى باطن السيف.
صفة المقاتلين : يتميزون بخفة الحركة وقوة التسديد وطول النَفَس .
ومن هنا حدّد الروبوت طريقة الالتحام ،إذ ممنوع تعرّض أىّ قطعة منه لهذا السيف والا سيُقطّع إِربا ثمّ يعطب.
فالخلايا أخبرته كذلك بأنّ التصدّى للسيف ممنوع تماماً إلّا من خلال سلاح معين وهو السيف الضوئىّ ، وتمّ تبديل ذراعيه إلى سيفين ضوئيين ، وتمّ إرسال إشارة تحذيريّة أخرى بعدم الالتحام بأىّ قطعة من جسده مع السيوف الضوئيّة للساموراى أو ملامسة ذراعيه لأىّ جزء من جسده وخاصة الجزء الخاص بشريحة الإدخال وموضع بطاريّة الطاقة.
بدأ الالتحام بالسيوف الضوئيّة من كلا الجانبين ...يتبع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق