عندما تقول له أصوات الفصول أحبك ،
نسغ الصيف مستعد :
كي يقرض الليل ،
يثب في السماء ،
يجعل الفواكه تنتفخ
والزرع المتحير ،
يرقد مع نفسه .
سننفك من هذا الوعاء الشاحب
في أي زمان و قلوبنا منتبهة ،
تزحف نحو عمق البئر ،
المتعفن بالأطفال الميتة والنور المنعكس منكسر .
أيادينا تتلمس ...
تخلق نصا نثريا .
الفعل ينفجر فوق جناب البئر ،
سنبين كل حقوقنا نحو اليوم الذي يظهر ...
وبأصابعنا الموحدة ستنفجر الشرارة .
الملائكة المجتمعة تحوم حول الدوارة ،
عشرون شمسا ترقص عبر الغابة
وبضحكة الرب سيختلق ارتجاف الكون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق