_اليها...كلّما هيّمتنا..._
شبيهة في آنسيابها
بالخيل
تصهل في فجوات الشّفق
الشّبقيّ..
و تعبر
صدر هذا الشّاعر المتآكل..
تعبّ الماء من عينيه،
ولا ترتوي..
قالت: أحتاج الرّواء.
قلت: امطري حنينا
يباعد مابين الرّوح والعطش
و يراوح بين أقواس عينيك
و عنّاب خدّيك
وحبّات اللّجين...وآعطفي..
قالت: والذّي دهاك
لا أملك إلاّ أن أراك،، و بكَ
أستاك..
يا الحارّ من الأراك..
فما الذّي أضناك؟؟
قلت: الذّي سوّاكِ أيقونة
لا تباعدني
على مرّ الحنين.
قالت: أيا شاعرا حرّكت المواجع دفقة واحده
فليكن لي من صدرك متّكأ..
أفتتن بنور وجهك
وأعوذ برجفة قلبك
من أن تخون نبض الفؤاد
وتجلس على الخواء
أو تتخيّر الغياب،،،
و تبتذل البهاء...
نار تتلظّى...أنا..
فآمتشقني
وشاركني اغترابي
وآشتياقي وآحتدامي
وبشعرك الدّافق على حدود الكواعب،
داهم الإغفاء..
فقد غفا ألَقي...
وحرّك
شهوة
البوح
الالهيّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق