وكأنَّ ..
امرأة أخرى سكنتني..
أطول صبراً
أكثر شجاعة ..
أوفِّرُ لجوءاً حراً لذاتي
أنقذُ كلّ مافيَّ
من إعصار رجولتك العبثية
لا أتفوه بكلمة..
كففتُ سيدي عن الإصغاء
أدرتُ نظامي الآلي
أقرؤك بروح الأنثى
" صديقتي الطفلة "
شكواكَ " الآه"
أشبه بهوية عربية ..
"حرباء" الصحراء قَرضَتْهَا
بسنِِّ الحقيقة الجارح
كلما داعبتُ حروفها تهتاج
أرقامها لوحة خيال
أمارسُ معها الحب كلّ ليلة
مستمتعة..منتشية
أترّنَّحُ شغفاً بها
في الصباح..
توقظني بحربة ..!!!
شكوايَ " أنت "
رادارُ حب مسلَّط عليك
سيجارتُكَ التي تئن
جيبكَ المثقوب بدمعِ وردة
رغيفُ خبزكَ المعجون بنقمة
جريدتُك " الغانية الشمطاء"
حمامتُكَ الزرقاء
كيفَ توفَّاها الله
في حضنِ رعشة ..!!!!
هلّم ياحزني إليّ
هلُم..
وليجفف أحدنا الآخر
بلَّلنا مطراً لاماء فيه
بحلم " وطن"
لنتحدث مجازاً
عن الشذى..
عن قطرات الزيت
كيف تنسابُ من زيتونة خير
فتغرقَ المدى..
أتكئ على كتفك عشقاً
فلا تراني..
تفصلني عنك شكوى..
هي " أنت ..وأنا .."
شوق لتربة و..قصيدة
لا تغادرني أبداً..!!!
6/7/2019
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق