احملْ الــــــــــــــــــــــــلا
إلى دوامــــــــــــاتِ الجنونِ
مستدعياً غـــــموض الخطاب
لنجم تيقن سيده
بأن المسير في ظله
يمنحه لذة البقاء
فكان السقوط مداويا .
مابين المرغوب والمشتهى
حرّر أمواج الغضب العاتية
احجر على قلبك
بتهم استغلال منصب .
لا جور أكثر من عاطفة
تستلذ الالم وتستعبد العمی
لتكن كل شيء أو لا تكن شيئا
احتطب كل توحد
بوسعه أن يؤجج به المحارق
وأجعله قرباناً للزهور
وثبة الحق بعين الموتِ ..
انتــــصــــــــار
لا جرم سوى أنك أقبلت رحبا كالطير
تتنفس صفاء الكون و عبيره
وتشدو الســــــــــــلام .
مزدانون بالنبوة ...
حين يستدعي القبح جمالا
و يستقدم المعنى ...
اللامعنى
زمن يصنع معجزاته
في دهشة المتحذلقين ، وقبعات المهرجين
"أوغاد سلطة ومال ، الضحية و الجلاد
الفضيلة و الرذيلة
متع وحيدة على فراش العبثية "
كل شيء ممكن
ذلك هو الخيط الرفيع بين
القيادة والقوادة
وحدهم من تقلدوا القلادة
أولئك الذين رسم الموت
على وجوههم الابتسامة
امنح جرحك لذة التعري
في عبثك، عدمك ، تقهقرك
واخرج لهم بشظاياكــــــــــــ
كحبات رمل تحك أقدامهم وتلهب سيرهم
ربما انتفضوا
ضع عنك مخيلاتهم الكاذبة
كي لا تُفسَد
عجيب إصرار الذاكـــــــــرة
على الامتلاء
لا معنى للسراب ؟!
حين يخط استبهامه علی صفحة ماء
احملْ الـــــــــــلا
استسقِ خمرة الأقدار
حظ عاثر
فابتسم ...
في وجه كل مهرج تبنى طريق الوهم
وقل لهم بأعلى صوت تستبيحه
الــــــــــــلاءات
لا ... لا ...لا
لا أخشى بالحق لومة لائم .
* من وحي رواية الإنسان المتمرد - لألبير كامو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق