قبس من نور
يلهو بأيادٍ خفية
تقودني لقلعة الأشباح
وشجرة عتيقة
تتسلق الجدران
كاللبلاب يلتف
حول حوائط القلعة
المدججة بالوهم
فيها غاب الحراس
واطلال باردة تحاكي الأيام
أقرأ في صفحاتها
ماضياً يدمي الوجدان
ضلت فيه الرومانسية ربوع الروح
أستسلم الجسد لأيادي ملائكية
لإحياء شبق تتوالى معه الالوان
وجليد شغفٍ بنار الشوق قد ذاب
تبدل فية الظلام بشفقٍ
تضاءلت معه الرغبة
حينها وجدت القدر
يبدل الحال
تلعثمت بلاغتي بصمتٍ
يُشهر سيف الاشتياق
في وجه الزمان
تفتحت زهرة الخزامى
في براري تاه فيها الوقار
لملمت بقايا الجنون
في خيالٍ خصب
يرسم حدود الوهم
قد فات فيه الأوان
7/7/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق