قومي إلى الرُّوح ،روِّي حولها الألقا
ما كانت الروح ،إنْ لم ترشفِ الشفقا
هذي القصائدُ ،إذْما أنتِ..... أحرُفُها
فلا يراعَ سيجديها،.... ولا ورقا..!!..
ولا الخمائلُ ،لو غادرتِها .....،ألفتْ
شذا الورود،ولا عطراً.... ولا حدقاً
يامهجة القلب... ضوِّي حلمنا فرحا
هذا اللِّقاءَ ،......وزيدي عشقَنا حبقا
قد كنت أعلم ما ضنَّتْ به.... سبلي
فلا ترينيَ وعرَ الأرضِ.. والطرقا
يا بنت حواءَ :كم أسرجتُ أغنيتي
وكم وردتُ إلى ماءٍ وكم حُرِقا..؟؟!!..
وكم نظرتُ إلى صوتٍ.. فأطربني
بوح الجمال به ،..من صامتٍ نطقا..
أمضيتُ عمري،أطوي البعد في كبدي
وأرفضُ العشقَ،... ممن جُرحُهُ فُتِقا
كطامحٍ في مهبِّ البحر ،....يرهقُهُ
لا خيرَ في سابحٍ أمضى الهوى رهَقا ..
قومي فقد شَفَّ عودي والحنين طغى
وأدركت أمنياتي موتَها....... نزقا ..!!؟؟..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق