اعتلى سكان القرية أعلى الصخور وأعلى البيوت، باتجاه البحر ينتظرون عودة القارب الى الشاطئ، لكنهم لم يروا سوى مرتفعات مزبدة، حارس الفنار صعد الى القمة وامسك المنظار، ينظر باتجاه البحر، كل الناس متسمرون امام منظار حارس الفنار، كما لو كان طوافة إنقاذ، مضت ساعات، قال حارس الفنار: هناك الواح خشبية طافية، ثم سمع الناس صرخات ممزقة.
العراق/بغداد
27/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق