أنهكه التجوال بين نصوص بصمت أحداث حياته بأشعار عبرت عما يجول في وجدانه، وخواطر وُثِّقت في يومياته.
قرر ارتداء جلباب أبيه ومتابعة الإشراف على الدكان.
التهمته السلع وطلبات الزبائن. صار حب المال والطرق لكسبه يسريان في شرايين تشبعت بالربح السريع.
إلى أن وجد نفسه يوما يلفلف بضاعة بورقة خط عليها قصيدة شعرية رددها في أمسيات معتزا بالشاعر الذي كان خلال سنوات خلت...
سأل نفسه:
أشلت أناملي؟ أم طمس إحساسي
وكيف استبدلت هذه بتلك؟
وقد أدركت أن الإبداع وحب المال لهما عكس الاتجاه.
فما العمل والبوح لايسد الرمق؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق