لازلت جنين الليل
كحضن امي
يربت على اكتافي
اتجشأ هواجسي
ارسم عيناً نائمة
تطوف بحراً مستلقٍ
على ساحله الرملي
وصوت النوارس
ينزع منه
صفوة السكون
يهدي
مرافئه لون الحياة
في ارض
لا تشرق الشمس
فيها عبثاً
ولا تعرف الزوال
تغازل البحر
يجيبها بموجة
القي كحل جدائلي
على ناصيته
وتسرح خيل
احلامي بلا قيد
ولا منفى
كقافية
معزوفة بمزمار
داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق