كفى نوما
فقد غدا الرحيق مسموما
رفيق ..
صديق ..
كل شيءٍ أسير
اللعب خلف الحدود
كأنه الحب بعد السكون
كاهلٌ مُثقّل
وأحمالٌ لا ترى
هل الصبر دواء ؟
أم مجرد كلمات
تقال
مُلِئتْ أقداح الزمان
من مرارة وآلام
تثمل من عاقرها
كأنها تبغا بلفافة
سأبوح على الورق
سر من عانق الحمم
وأكتوى بشيءٍ من غضب
فلماذا أنتِ لكِ أكتب؟
أنا بدونكِ خيال
ضاعٌ من غير أملٍ أو دلال
أقدار تطاردنا
الماضي يسحق ليالينا
كفى حلما
أظن الفراق قد عُلم
ليتكِ أصبت الحقيقة
هُزمنا بلا سؤال
كل ما حولي رحل
وحيدا أصارع القدر
أكتب الرسائل بمداد الدموع
ونزف أبهري من شدة الألم
فالحياة غادرها الأمل
اللون أختفى من الرسم
شاحبة تلك الصور
زيف الرحيل داهم بلا خجل
سأنتظركِ حتى يحين
الإياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق