على أوتار قلبي عزف
عزفٍ منفردٍ
بلحن عاشق
أقتنص الفرحة
من عينيَّ التعيستانِ
ألبسني ثوباً بألوان
تشعُ بسحراً
يعلو وجه فتاةٍ بيومِ زفافها
أبدع برسمِ البسمة على شفاهي
فرحلت الأحزان عنيّ
كالملاك هبط من السماء
في رداء راهب
يقوم بفرائدِ الصلاه
أحاط جيدي بكفيه
فكنت امرأة
طُرز ثَوبها الأبيض بغزلِ النبلاء
صمت الليل معه
عاقر النجوم بكؤوسٍ من القبل
اضاء القمر غرفتي
فبدَّد منها الظلام
وأحيا قيَّ خفقةَ طيشٍ
حبيسة في سَراديب الأحلام
الحديث
لا ينتهي اطرق النوافذ المغلقة
أنعشني هواؤه البارد
فكان أنيس وحدتي
متيماً يُجيد عزف موسيقى العشق
على أوتاري الممزقة
بعثرني بعزف لحنٍ شجي
يردده نبض قلبه
لتتغنى به دقات فؤادي
لِغريبٍ ضاع يوم ولادته
ليكون بين أحضاني مولوداً جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق