مازالت عقارب الساعة
تتهاوى على ضفاف المجهول
مريبة في سرعتها
هل هي تعي ان عمرى معها يفنى؟
أو إلي أين تاخذني في هذا المسير؟
حلق القدر بيَّ بعيداً
يدور
على حافة هاويتي بدون تفكير
في دائرةٍ مفرغة من الفكر
تاريخي أسير ذاك الوقت
اضحى زمني زائفاً
يرتدي ثياباً رثة
حقير هذا الشعور عندما يجهل،
الحقيقة وهي ساطعة كالشمس
على مرأى قلبي المسكين
جاء
ينسج الأكاذيب جعلها ليّ أساطير
محا قيم الرجولة
في صدره مات الضمير
جعلني أرقض وراء السراب
فقدت معه حسن التدبير
حطم فؤادي بنعالٍ ثكلى
لونت جداري بدمائي الطاهرة
فكان صوتي كخرير الماء
يروي أرض الواقع
في خضم حقيقة عارية
ليس لها وطن
في عالم
لا يقدس معنى الحب
ولا يحترم العاشقين
2/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق