تهشّمتْ أحلامي اليابسة
وتساقطتْ كغبارٍ فوقَ خطواتي
تسلّلتْ خيوطُ المدى إلى ظهري
يشدُّ من رحالي وزري
لأنّ ذيلَ الشّروقِ طويل،
يا صاعدًا إلى الزّمنِ الباني
سلالمَ المجدِ والصّور
سألوني عن موعدٍ
باتَ يذكرهُ وجهي الشّاحب
تذكّرَ اصطفافَ أرصفةِ المدينة
قبل نشأتي
ورددتُ معها موطني … موطني
على لسانٍ من وجهِ الشّمس
لكنّي نسيتُ اللّحن
و كلماتِ ليلٍ يمحوها الفجر…
<•>
اِفرشْ طيفكَ على طولي
اُرسمْ رقعةً لحظٍّ ذاتِ رميةِ نردٍ
وغطِّ أيّامي بحريرِ الآمال
لعلّكَ تقرأ في رميةٍ رقمًا للتغيير.
قد ارتوى شطُّ العربِ من جبيني
ونامَ على حلمٍ
ينقلُ سلالةَ الضّباب بمراكبِ الهوى
ما تمكّنَ الموجُ من حجزِ مقعدٍ فوق فنارة
ولا توقّعَ من الشّراعِ التّدبير،
ربّما يكون لصدى الرّحيلِ طعمٌ ورائحة
عندما تجدُ الشّمسُ صباحًا
تفسّرُ لكَ ما جرى لي ……
البصرة /٢-٢-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق