طوقني أحد أذرع المنون بخيوط من القطن ناصعة البياض ولازال فم الربيع يأنس بمحالب المطر،
ارتدَّ اليها بصرها واجماً وهالها خضاب السنين على حين غرة ،
( لا تعجبي يا سلم )
فليس لي قلب ينبض بالحياة ،
إنما هو وطن كان ملكاً تاجه مرصّع بآلاف الحضارات ،
وتطوف حول عرشه بحار الامجاد ،
لم تسبقه كرائم الكروم ولم تجهله سراة النخيل ،
عشقه للنجوم دون المراد في همته ، وأفتتان النجوم به قد مال عليه بنقم الخائبات ،
وما اوجسكِ من فاقع الهياف لأن الذي يسري في أغصاني ليس نجيعي وأنما هو تراب الوطن .
2017 / 3 / 16 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق