على رابية البوح
جلستُ...
ناجيتُ حلمي ...
أودعتُ شريانه .
أوجاع الدّنيا...
علّمتُه ...كيف يُخاتلها...
رسمتُ في ذهنه بؤس الورى....
نقشتُ رسالة...ترسّخ
الحكمة...
تكرّس الوعي ...تلغي
النّزقْ...
علّقتُه على صدر الأيّام
تعويذة...تحمي الآمال
من الغرق.ْ..
يا حلمي الهادر...
نافورة التحدّي أنت...
طُلْ هالة الشّمس ...
انسجْ شعاعها
شراعا...
يُبحر في يمّ الزّمان ...
يُعانق الغد...
يُمطر الفرح....
يسقي الأرواح العطشى
أمنا...
محبّة...
نَفَسا يدحر من قاموس البوح
معاني الغربة...
والقلقْ...
خُذني...
حلّقْ بي في فسيحات الرّياض...
جنان...من حكايا ألف ليلة وليلة...
ترتق أخاديد الأرض...
تُسقط عنها السّواد...
فيها ترشّ العطر
فلّا وحَبَقْ...
يا حلمي الصّادح في أذن الكون
اِطرحْ بشائرك...
خبّرْ...عن الفوز
في دنيا السّلام...
عن الفجر...في محرابه
تتهجّد الأماني...ويومض الفأل
أَلَق.ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق