كلّ ليلة يعاودني ذات الحلم
وحدي أقف على سلّم
أسفل السلّم قلب يتضوّر
وزيتونة لم تعد تثمر
أعلى السلّم غيمة عاقر
وهلال في شكل خنجر
عن يميني سراب من النّمل
وطاحونة تلوك الخواء
تزمجر
عن شمالي أرى صلاح الدّين
يعلن بيعته لقيصر
لا أدري أأصعد هذا السلّم
أم أنزل...؟
يا إلهي أسعفني بعمر آخر
فهذا الحلم هو ما أحياه الآن
الآن..... دون أن أشعر.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق