لقيتُ في شرفةِ الأحلامِ أحبابي
أبكي فتدمي سيوف الدّمعِ أهدابي
أشكو لهم زمناً مـا عــادَ يجمعُهم
للعينِ إن ثارتِ الذّكـرى بأقطابي
ليأتيَ القــلبُ من تلقـــاءِ أوردتي
ويركـضَ النّبضُ من بابٍ إلى بابِ
لعلَّهُ ذاتَ يــومٍ ســـوفَ يخبرُهم
بأنَّهـم كســحابٍ جـــــادَ في آبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق