ياليالي النوى ارحميني
وإلى ضحكةِ أمِّي ضُمِّيني
خُذيني إلى حديقةِ أشعاري
إلى شَتْلةِ الحبقِ وهي تعانقُ البرتقالَ
و شجرِ الزيزفون خلفَ الدارِ
إلى تنورٍ أودعته كلَّ أسراري
وموقدٍ يعاندُ أمواجَ الصقيعِ
في أفكاري
إلى ملعبٍ كانَ
يجمعُ كعقدٍ أخوتي
ونحلةٍ ترشفُنا رحيقاً
في الحقلِ والبيتِ
احمليني حمامةً قَبْلَ الفجرِ
إلى كرومٍ تهفو أوراقُها الخضرُ
لأنامل أمِّي
وسنابلٍ تتوقُ أغمارها لأغاني أمِّي
ازرعيني طفلةً على أرجوحةٍ تركتُها
على غصنٍ
أو فراشةً بين المرجِ و النهرِ
ألهو مع إخوتي الصغارِ
قَبْلَ أن يسبقني
إليهم الإعصارُ
يارياحَ الشَّوقِ
عطشى أنا
لاماءَ يرويني
فأينَ نبع أمِّي ؟!
جوعى أنا أين خبزُ أمِّي ؟!
أرتجف من البردِ
أين لمسةُ أمِّي لتدفئني ؟!
انثريني على جناحِ الغيمِ
عصفورةً
تغفو بين زهرِ اللوزِ
عساها تراني أمِّي
فتسرعُ مشغوفةً
إلى ضمِّي
---------
عطشى أنا
لاماءَ يرويني
فأينَ نبع أمِّي ؟!
جوعى أنا أين خبزُ أمِّي ؟!
أرتجف من البردِ
أين لمسةُ أمِّي لتدفئني ؟!
انثريني على جناحِ الغيمِ
عصفورةً
تغفو بين زهرِ اللوزِ
عساها تراني أمِّي
فتسرعُ مشغوفةً
إلى ضمِّي
---------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق