لملمتِ الأشواق حرارتها في كانون البعد، لتتسكع الأحلام باردةً في ظلِ الثوار المنفيين أسماءً على سطر التاريخ المتآكل من منجنيق الأمس، المدفعُ الذي يثلِمُ الشارع الأسفلتي، ويلوثُ الذاكرة بحلمٍ رمادي معزول في العصب البصري كابوساً، ينهضُ بالأحلامِ المتمردة، تتوزعُ كلماتٌ هنا وهناك، ترمِم تآكل السطور، تعود بالمنفيين أكليل غارِ انتصاراً للكلمة.
2017/3/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق