ما زَالَ صوتُ الآهِ يَكتمُ صوتَهُ ..
وَ فَجائِعُ الأيَامِ ، تَذبَحُ صَمتَهُ ..
حَتّامَ وَ التَأجيلُ يَرسمهُ وَ لا ..
يَدري بأنَّ القَبرَ يُحفَرُ تَحتهُ ..
كمْ عاشَ بي ، هذا القرينُ مُكبّلاً ..
وَ سياطيَ الخَرساءُ تَجلِدُ بَختَهُ ..
مَا زالَ في عُمرِ المَخاضِ ، وَ لم يَزل ..
يَعدُو بِلا عينينِ يَجهَلُ مَوتَهُ ..
أكفانُهُ الحَمراءُ جَرّدَها الرَدى ..
صُلِبَتْ عَلى التَابوتِ تَرقبُ نَحتَهُ ..
تَركوهُ في بِكرِ الصُراخِ بلا أخٍ ..
وَ نسوهُ ، وَ الصَرخاتُ كانتْ أختهُ ..
مَا هَدَّأ الرّوعَ المُخيفَ بكاؤهُ ..
حَتّى مَضّى كالشَمعِ يَمْنَحُ وَقتَهُ ..
كتبوهُ في صُحفِ الوِلادةِ قَاصِراً ..
فَقَضى بِذاكَ اليُتمِ يَلعنُ نَعتَهُ ..
لَمْ يَفقهِ العَرّافُ سِرَّ صُراخِهِ ..
لا طالعَ الفِنجانِ فَسَّرَ كبْـتَهُ ..
أضغاثُهُ في الحُلمِ طالَ مُكوثُهَا ..
سَارتْ إلى اللّاحيث تَنهَشُ سَبْتَهُ ..
لا ذَنبَ فيهِ ، سِوايَ ، حينَ أحسّ بي ..
وَ سَرَى معي لِلوِزْرِ يَغرسُ سَكْتَهُ ..
وَ كأنّهُ المَلعونُ دونَ خَطيئَةٍ ..
وَ جَريرةُ الأقدارِ بَاحَتْ مَقتَهُ ..
يَا ليتَهُ ما كانَ فيَّ مُصَاحِبَاً ..
يَا ليتَهُ مَا صَارَ أصلاً ، ليتَهُ ..
11 آذار 2017
وَ سياطيَ الخَرساءُ تَجلِدُ بَختَهُ ..
مَا زالَ في عُمرِ المَخاضِ ، وَ لم يَزل ..
يَعدُو بِلا عينينِ يَجهَلُ مَوتَهُ ..
أكفانُهُ الحَمراءُ جَرّدَها الرَدى ..
صُلِبَتْ عَلى التَابوتِ تَرقبُ نَحتَهُ ..
تَركوهُ في بِكرِ الصُراخِ بلا أخٍ ..
وَ نسوهُ ، وَ الصَرخاتُ كانتْ أختهُ ..
مَا هَدَّأ الرّوعَ المُخيفَ بكاؤهُ ..
حَتّى مَضّى كالشَمعِ يَمْنَحُ وَقتَهُ ..
كتبوهُ في صُحفِ الوِلادةِ قَاصِراً ..
فَقَضى بِذاكَ اليُتمِ يَلعنُ نَعتَهُ ..
لَمْ يَفقهِ العَرّافُ سِرَّ صُراخِهِ ..
لا طالعَ الفِنجانِ فَسَّرَ كبْـتَهُ ..
أضغاثُهُ في الحُلمِ طالَ مُكوثُهَا ..
سَارتْ إلى اللّاحيث تَنهَشُ سَبْتَهُ ..
لا ذَنبَ فيهِ ، سِوايَ ، حينَ أحسّ بي ..
وَ سَرَى معي لِلوِزْرِ يَغرسُ سَكْتَهُ ..
وَ كأنّهُ المَلعونُ دونَ خَطيئَةٍ ..
وَ جَريرةُ الأقدارِ بَاحَتْ مَقتَهُ ..
يَا ليتَهُ ما كانَ فيَّ مُصَاحِبَاً ..
يَا ليتَهُ مَا صَارَ أصلاً ، ليتَهُ ..
11 آذار 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق