العرباتُ....
المُحمّلةُ بحيوانات السيرك
تجوبُ المدينةَ
وتحتَ مَظلّةِ الظلامِ
نعوشٌ...لفتيةِ الكهفِ
ثوبٌ فضفاضٌ
ونهدانِ قطعهما الجلادُ
نستنكِفُ مجيء الغد.
الغدُ.....
الذي يقِفُ مُتعكِزاً على رمادِ الأمنيات
وهو يبتلعُ (نوستراداموس )*
يمزقُ آخر ثوبٍ للبنفسج
رأيتُ الحبالَ
والمهرجينَ
نشيدَ الأموات
السماء الحُبلى بالجراد
رأيت يسوعاً
يحملُ قطراتِ الدمِ
مسماراً..
يتلو ما تيسّرَعليّ
ستنسونَ تلكَ الأرض َ
تغسلونَ اقدامَ يهوذا
تتناسلونَ..خلفَ أسيجةِ الأحلام
تموز....
لن يحملَ معه بنفسجاً
ستبكي عشتروت
ومعها آلاف القوافلِ من الأجساد الجريحةِ
الآفٌ..
من اللواتي ادمَنَّ الطريق إلى المقابرِ
فمَنْ يبعثُ بالقميصِ؟
وأبونا....
لم يزلْ ينسجُ الأكفان
فهو محاربٌ فاشلٌ
وصيادٌ اهوجٌ
تشتبه عليه الشباك....والفراشات
يا أيتها المُدنُ
مَنْ أورثك هذا الأشتهاء
أوقفي.....
هذا النزفَ عن أصابعي
ضجيجَ أقدامي اليابسة
لم اقوَ على قرعِ ابوابك
بعد الآن...
سأحلُ ضيفاً على الوانِ الجدران
فللبنفسج...يا حبيبتي
لونٌ آخر.
مَنْ أورثك هذا الأشتهاء
أوقفي.....
هذا النزفَ عن أصابعي
ضجيجَ أقدامي اليابسة
لم اقوَ على قرعِ ابوابك
بعد الآن...
سأحلُ ضيفاً على الوانِ الجدران
فللبنفسج...يا حبيبتي
لونٌ آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق