(( تسبيع أبيات الشاعرة الأستاذة حسناء البادية ))
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
لنا التاريخ يشهد , لا مَقالــي / بِنَعت الأكرميـن فلـن يُغالي
لنا التيجان صُفَّتْ باللآلـــــي / فلا أعراب كُنّــا , لا مَوالي
على الهامات نَرقى لا نُببالي / علونا فاعتلينــــا للمعالـــــي
÷÷÷÷ وطرنـــــــا فـــــوق أجنحـــــة الليالـــــــــــــــــي
بَيارقنـا مُوشَّحــــةً أتينـــــــا / نهــزُّ البارقــــات إذا ارتئينـا
وساحات الوغى تُثني علينا / فكـــــم خضنا حروباً وانتشَينا
وجندلنـا الفـوارس مُــذ بُلينـا / ودسنـــا النازلات وما احتمينا
÷÷÷÷ وكنـــا النـــار فــــــي قمـــــم الجبــــــــــــــــــالِ
إذا فينا مُنادي الحرب نادى / كراديساً ترانــــــا , لا فُــرادى
فِجاج البيد نملأها عِتـــــادا / غضاباً نرتقــــــي بيضاً جِيادا
فلا نبقــــي مثسمّاةً بـــلادا / ركبناها موسَّمــــــةً شِــــــدادا
÷÷÷÷ وعلّمنــــــــــا الطفولـــــــــــــة للقتـــــــــــــــالِ
إذا عِزريـل هَــبَّ لنا بوهلٍ / شربنـــــا الموت نخباً لا بجهلٍ
رضاعاً قــد لعقناهُ بمهــــلٍ / مــــــنَ اللبوات غُذّينا بحـــــلٍّ
ومـــن آسادنــا نَحيا بِـــــدلٍّ / فصار الموت لعبة كــــلّ شِبلٍ
÷÷÷÷ بــــــــه تَسمــــــو الطفولـــــــة فــــي النـــزالِ
بَلونــا العاديات بكـلِّ وادي / نُرَوِّضها لتنحو عــــن بلادي
وأرعبنا الفطاحـــل بالجهادِ / ونكَّصنـــا الفوارس بالأيـادي
وصيحاتٌ نهــزُّ بها النوادي / وقرّبنا المنون الــــى الأعادي
÷÷÷÷ وطرنــــــا فـــــوق أجنحـــــــــة العوالــــــــــي
زَعيقاً إنْ تَوالى الخصم آنــا / قِرىً نوريـــــه زلزالاً قِرانـــا
ونجعل حِيَّضاً فِعــلاً عِدانــا / وخافق مَـــــن يناوئنا مُهانــــا
ونعقــد بأسهم جهراً عيانـــا / فنحـــــن العاقدون ولا سوانــا
÷÷÷÷ نذيــــــــق الخصـــــم كاســــــات الوبـــــــالِ
بيوم الفَزْع مأمـونٌ حِمانـــا / أبابيـــــــلاً جحافلنا تَرانـــــــا
ونأنس بالممــات إذا دهانــا / ونشرب نخبـــــه كأساً مُزانا
تعاطينــا الهوى سِفراً جُمانا / عشقنا الموت نفحة مَـن تفانى
÷÷÷÷ ظننّـــــــــاهُ الحبيبــــــــة فــــــي الوصــــــــالِ
سَلوا اللأواء عَنّا مَن نَحاها / سَلوا عن باب خيبر مَن دَحاها
وهَيبة علجهم جهراً مَحاها / فشمسي إن تعود يُرى ضُحاها
فتوهي الكيد أو تُدمي لُحاها / هي الدنيا إذا اشتجرت رحاها
÷÷÷÷ سنكســــــر قطبهـــــــا فــــــــوق الوبـــــــــــــــالِ
عضالٌ داؤنا والكـــلّ باؤا / فلا عــــزمٌ يمــــضُّ ولا دَواءُ
ولا عِزٌّ يدوم ولا بــــــلاءُ / نَسوا ـ حقّـــــاً ـ تظلهمُ السماءُ
فلا يجدي التصنّع والدهاءُ / فكــــلّ ملمّــــةٍ ولها انتهـــاءُ
÷÷÷÷ وطـــــــول العمــــــــر ومـــــــضٌ مـــن خيـــــالِ
لنا التيجان صُفَّتْ باللآلـــــي / فلا أعراب كُنّــا , لا مَوالي
على الهامات نَرقى لا نُببالي / علونا فاعتلينــــا للمعالـــــي
÷÷÷÷ وطرنـــــــا فـــــوق أجنحـــــة الليالـــــــــــــــــي
بَيارقنـا مُوشَّحــــةً أتينـــــــا / نهــزُّ البارقــــات إذا ارتئينـا
وساحات الوغى تُثني علينا / فكـــــم خضنا حروباً وانتشَينا
وجندلنـا الفـوارس مُــذ بُلينـا / ودسنـــا النازلات وما احتمينا
÷÷÷÷ وكنـــا النـــار فــــــي قمـــــم الجبــــــــــــــــــالِ
إذا فينا مُنادي الحرب نادى / كراديساً ترانــــــا , لا فُــرادى
فِجاج البيد نملأها عِتـــــادا / غضاباً نرتقــــــي بيضاً جِيادا
فلا نبقــــي مثسمّاةً بـــلادا / ركبناها موسَّمــــــةً شِــــــدادا
÷÷÷÷ وعلّمنــــــــــا الطفولـــــــــــــة للقتـــــــــــــــالِ
إذا عِزريـل هَــبَّ لنا بوهلٍ / شربنـــــا الموت نخباً لا بجهلٍ
رضاعاً قــد لعقناهُ بمهــــلٍ / مــــــنَ اللبوات غُذّينا بحـــــلٍّ
ومـــن آسادنــا نَحيا بِـــــدلٍّ / فصار الموت لعبة كــــلّ شِبلٍ
÷÷÷÷ بــــــــه تَسمــــــو الطفولـــــــة فــــي النـــزالِ
بَلونــا العاديات بكـلِّ وادي / نُرَوِّضها لتنحو عــــن بلادي
وأرعبنا الفطاحـــل بالجهادِ / ونكَّصنـــا الفوارس بالأيـادي
وصيحاتٌ نهــزُّ بها النوادي / وقرّبنا المنون الــــى الأعادي
÷÷÷÷ وطرنــــــا فـــــوق أجنحـــــــــة العوالــــــــــي
زَعيقاً إنْ تَوالى الخصم آنــا / قِرىً نوريـــــه زلزالاً قِرانـــا
ونجعل حِيَّضاً فِعــلاً عِدانــا / وخافق مَـــــن يناوئنا مُهانــــا
ونعقــد بأسهم جهراً عيانـــا / فنحـــــن العاقدون ولا سوانــا
÷÷÷÷ نذيــــــــق الخصـــــم كاســــــات الوبـــــــالِ
بيوم الفَزْع مأمـونٌ حِمانـــا / أبابيـــــــلاً جحافلنا تَرانـــــــا
ونأنس بالممــات إذا دهانــا / ونشرب نخبـــــه كأساً مُزانا
تعاطينــا الهوى سِفراً جُمانا / عشقنا الموت نفحة مَـن تفانى
÷÷÷÷ ظننّـــــــــاهُ الحبيبــــــــة فــــــي الوصــــــــالِ
سَلوا اللأواء عَنّا مَن نَحاها / سَلوا عن باب خيبر مَن دَحاها
وهَيبة علجهم جهراً مَحاها / فشمسي إن تعود يُرى ضُحاها
فتوهي الكيد أو تُدمي لُحاها / هي الدنيا إذا اشتجرت رحاها
÷÷÷÷ سنكســــــر قطبهـــــــا فــــــــوق الوبـــــــــــــــالِ
عضالٌ داؤنا والكـــلّ باؤا / فلا عــــزمٌ يمــــضُّ ولا دَواءُ
ولا عِزٌّ يدوم ولا بــــــلاءُ / نَسوا ـ حقّـــــاً ـ تظلهمُ السماءُ
فلا يجدي التصنّع والدهاءُ / فكــــلّ ملمّــــةٍ ولها انتهـــاءُ
÷÷÷÷ وطـــــــول العمــــــــر ومـــــــضٌ مـــن خيـــــالِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق