هذا المساءُ
نشرَ بفضاءاتِ ليلهِ
غسقا تلألأت به نجيماتٌ
ونجمكِ الاروعُ...
يغزلُ شِباكَ عشقٍ تلفني
فتنهال مني الادمعُ..
حزنا وحنقا على دهر
قضى بالبعدِ وقربكِ الامتعُ
اه منك رجاءُ .. عروسٌ
أشجى لحاظِها فقدُ المكاحلٍ
أسيرةُ زمانٍ أقذعُ
هبيني ضللتُ الطريق عن ذكركِ
والقصيدُ في ظلالكِ أمتعُ
فهل كنتِ الا انفاسا
يتنازع القلب شهقاتِها
حنينا لروضِ حضنكِ
إنّ حضنَكِ أترعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق