قاتل ٌ تخطى عتبات الأنفاس الأخيرة
يسكن ُ ذاكرتي المكتظة بحروفك
زائر يطرق نافذتي التي رَسمتُ بها ملامحك النرجسية
ذلك الفراق الأعمى
يُسلمني لمِشرطِ الشوق
أسير دون وعي
والطرقات جمرٌ يتقد
كلما حَمل النسيمُ شذاك
يتحسسُ جسديَ المصلوب عندَ كلِ محطة
لايواري ألم الجروح
إلا عناقٌ ضُرب سهواً
بسليلِ اللهفة
٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق