هناك عند افلاكِ السماءِ
الشمس تذيب الحديد
وخيوط الريح تمتطي
الجواد
لتلامس كفوف الشمسِ
عند الغروب
فيطبق الليل أنفاسه
ليردد الحالمون أغنيةً
حزينة
على أضواءِ الشموعِ
الخافتة
بالكاد تنير ما حولها
ليلامس اطرافَ حلمٍ
فيه الاشجارُ سابحةٌ
في اعالي فناءِ الدارِ
فتتساقط أوراقها
الذابلة على جدرانِ
القلعةِ العارية
قطعت سكون الليلِ
صرخاتٌ حبيسة
في فراشٍ مندى
بقبلات متتالية
زهورُ الليلِ حائرةٌ
عطورها تستبح أجواءهُ
الهادئة
لتتوارد الافكار الى ذاكرتي
وذلك الشبح يطارد جسدي
المطعون بخيباتِ أملِ
متتالية
فتسرب الحلم الخجول
مع بصيصٍ من ضياءٍ
ليطرق صباحي
ويفيقني من غفوتي
فأنت من أوحيتِ
العشق لقلبي
فأصبح ولهانّ وبالحبِ
مفعما
فتبادر سؤالا الى عقلي
المهموم
هل سينمو الحلم الصغير
بين تلك الحماقاتِ
ليقود ملحمة اليقين
لتطبق على كلِ الافتراءاتِ
2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق