و. رأيت نفسي
جالسة عند عتبةِ بابك
مفتوحاً ..مغلقاً ..موارباً
تدخله زائرات الدنيا
بلا حسبان
وأنا أستجديك رغيف حنان..
ترتديني فصول السنة
الصيف يصبح شتاء
والربيع خريفاً غامضاً
تحبني سيدي ..؟ ؟
لكنك.. تفارق..
تتزاحم الأسماء والصور
على صدري
"صَبَاحُكِ سكر سيدتي"
وأنا ..أستجدي الشمس
تطل عليّ من ليل..
يصرخ في وجهي الصوت
أسفلت الشارع
جدران البيت
وجهي في مرآةِ الصباح
فرشاة الأسنان
حفنة ماء تضربني
الكلُ عنيّ غاضب..غاضب..
أضيع في محطات المترو
أسمع أغانيّ صوفية
"جبران" يهديني حكمة إلهية
كوني ..أنت ..أنت
أنثى بلا حدودٍ
قلب تخبئه الغيوم
اقترني بروح ..لا جسد لها
حلقي كباشقٍ امتهن الغروب
و..لن يعود ..
على شاطئ ثغري
يستوقفني ظلك
تحلم بعطري
تطوف على ضفاف أنوثتي
تعربد كبرقٍ..
تشطرني ..
تقتلني برصاصةٍ مطرية
تكتشف تفاصيلي
غطتها غربةٌ وحشية..
لربما ..!!!
تفترشني سيدي
ذاتَ ليلةٍ وردية
تغفو في مداها
تنتزع منيّ اعترافًا
أني خلقت لك ..
مشيئة إله و..عبادة
و..تغادر ..!!!!
7/5/2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق