لولا
تلك العاهة المستديمة
لأمكن
لذاك المريض بداء " الفاقة "
أن يكون " طبيبا "
مثلا ...
و لولا
ظلمة " الجور "
ل تحولت " أكواخ "
ل أفخر " القصور "
جدلا ...
لولا
فحش " غنى "
و طفرة " زنا "
ل أشرقت " شمس "
في سماء " ليلنا "
أملا ...
لولا
فائض من صمت " القبور "
و سواد في " الصدور "
ل حلق " الورد " ك الطيور
في أوطاننا
ثملا ...
و لولا
خسة " النفوس "
ل أضحت " القدس " عروسي
من غير " احتراز "
ل " أهلا أهلا "
و لراجع " مظفر " مقولته
مرجحا غيرها
بدلا ...
و راح يشدو
ب صوته العذب الشجي
أهلا و سهلا ...
06 / 5 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق