إليكِ..فقطْ..!
د. وليد جاسم الزبيدي
إليكِ..فقطْ..!
يكونُ البوحُ في حرفٍ
في نغمٍ..
بغيرِ نُقطْ..
لأنكِ سرّ طلسمةٍ
فتحُ اللهِ
مهدُ الريحِ..
بستانٌ من النارنجِ
عصافيرُ النخيلِ الغرّدتْ
لحناً على فننِ..
بدونِ شَططْ..
إليكِ.. فقطْ..!
بما حملَ السّفينُ بلُجّ
عُتمتِها،
وما تُخفي قوافي الشعرِ
من معنىً
على وزنٍ.. بغيرِ نمطْ..
إليكِ.. فقطْ..!
ومانثرتْ نجومٌ في سماواتِ
بعيقِ الآهِ جمراً
بين خطواتي..
معانٍ ، لوعةَ النيران إذْ تلهو وإذ تلعبْ
في محرابِ مشكاتي..
جنونُ الصّدمةِ الكبرى،
ختامُ النّصْ..
كسرُ توقعٍ يلجُ انبهارَ اللحظةِ
وبرقَ اللفظِ.. خطوَ اللّصْ..
وشوقٌ في مرايا الخطْ..
ينطقُ..يرتمي.. يضغطْ..
عُصارةَ ما بهذا البوحِ
من فرحٍ، ومن ألمِ..
ومن شُحٍ، ومن كرمِ..
وفي نغمِ.. بدونِ نقطْ..
إليكِ.. إليكِ..
إليكِ فقطْ...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق