تجرعت كثيرا من الم الحروف حتى بانت على وجهي ملامح السرد وانا اسكب قطارة صوري من جدران الأثير، أقدامي متشعبة كسقائف حبات العنب في ظل الربيع، لست الوحيدة في عالم الخيال ارتدي وشاح الدهشة وحولي أزهار مغطاة بلوحة مفاتيح تحمل أزرار السماء، لي وجه كرابعة النهار عندما اتسلق اعواد المنصة، سبقني العود حين قسم مرآتي على معزوفة العشب، خيوط الشعراء ممتدة حتى منتصف القصيدة، قافية الدمع يغلب عليها طابع الحداثة، ثمة أمواج تجتاح العصور كدوامة الوشم على اكتاف عارية، مازلت اتعبد على حصيرة خوص وتعفيرة طين سمراء تشبه مواقد الجمر وحكاية الجدوال بين اقدام الفلاح عندما يمارس عفوية ولوج المنطق في مستهل احمرار وجنات النهر العاجي، قرابين الرب مازالت معلقة على صلبان الدير، مذ كنت صغيرا وانا اسمع صوت التحطيم في اضلاع الوطن، سأحمل في قصيدتي شمعة حمراء تشبه طفولة تائهة بين فسائل نخيل الفرات لعلي أجد بذرة من قصيدة نثر جنوبية........
أبحث عن موضوع
الأربعاء، 15 مارس 2017
قصيدة النثر ................ بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق
تجرعت كثيرا من الم الحروف حتى بانت على وجهي ملامح السرد وانا اسكب قطارة صوري من جدران الأثير، أقدامي متشعبة كسقائف حبات العنب في ظل الربيع، لست الوحيدة في عالم الخيال ارتدي وشاح الدهشة وحولي أزهار مغطاة بلوحة مفاتيح تحمل أزرار السماء، لي وجه كرابعة النهار عندما اتسلق اعواد المنصة، سبقني العود حين قسم مرآتي على معزوفة العشب، خيوط الشعراء ممتدة حتى منتصف القصيدة، قافية الدمع يغلب عليها طابع الحداثة، ثمة أمواج تجتاح العصور كدوامة الوشم على اكتاف عارية، مازلت اتعبد على حصيرة خوص وتعفيرة طين سمراء تشبه مواقد الجمر وحكاية الجدوال بين اقدام الفلاح عندما يمارس عفوية ولوج المنطق في مستهل احمرار وجنات النهر العاجي، قرابين الرب مازالت معلقة على صلبان الدير، مذ كنت صغيرا وانا اسمع صوت التحطيم في اضلاع الوطن، سأحمل في قصيدتي شمعة حمراء تشبه طفولة تائهة بين فسائل نخيل الفرات لعلي أجد بذرة من قصيدة نثر جنوبية........
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق