عتِّقي مُزنَكِ عِطرًا
وارويني زُلالَ الغرام
إنّي اشتقت عناقَ الرذاذِ
يلفني حبْلاً منْ مُدام
مَنْ ذاقَ السكرَ فيكِ
غَوى
ومَنْ عرْبدَ في حِياضكِ
اسْتطابَ المقام
أرْضِعيني مُعتّق النّهدِ
سيدتي
زيديني مِنْ أريجِ الأنفاسِ
صهْباءَ الغَمام
إنّي نزلتُ ضيفًا بينَ خِصْرِكِ
والشهدِ سيدتي
وإنّي سمعتُ
أنّ الضيفَ في دياركمْ
لا يُضام
فَصولي فيّ وجولي
إنّي خبِرتكِ في الأولى
عِندَ الشهقة
وخَبِرتُكِ في الثانية
عندَ الرعشةِ
فزيديني
مِمّا فاء الله به عليك
يا بنتَ الكرام
في ضِياعكم
رمضانُ أزْكى للذكرِ
إنّي أقمتُ بينكمْ حوْلاً
وإنّي نويتُ الصّيام
كرَعْتُ مِنْ سواقي الطهر
حتى ارتويتُ
ومَنْ ذاقَ أنهارَ الجِنانِ
يأْبى الفطام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق