أزمنةٌ
تقاطرتْ منْ غمامةٍ
تتصبَّبُ فوقُ اليأسِ واليقينِ
إستوطنتْ جسدَ أنثى مغرمةٍ
فتناثرت جمرا
أحرق رداءَ اللقاءِ
َ وعمَّقَ فجوةَ الفراقِ
عذراً أيها الحزنُ
ورفقاً بسيلِ الدموعِ
دموعٍ ْ ملأت مساحاتِ الدهرِ
وانجبت مخاضات المستحيل
رغمَ ثقلِ الحزنِ
تترصدُ خطاينا
مازالتْ أذيالُ الليلِ
تلاحقُ ظلَّكَ اللائذَ
بينَ الطرقاتِ
كفاكَ ياقلبُ تستحمُّ
بأوجاعِ ماضيكَ
فهناكَ تجردتْ الأمالُ منْ توجساتِها
فالليلُ باتَ يكتحلُ برمادِ العينِ
تئنُ جراحاتي وتطربُ
كلَّ عليلٍ بالهوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق