إستوقفتني ذاتَ وداعٍ في شفتيكِ نكهةُ العُنَّابِ
و قالتْ يداكِ ليديَّ كلاماً كثيراً
ألا ترى أن اللهَ خاصمني من أجلكْ
لأنني فضلتكَ عن العالمينْ
يومَ اتخذتكَ والياً على حريمِ الفؤادِ
فأعطيتكَ من غير حسابٍ
ثم حدثتكَ عن احتمالِ عودةِ هدهدنا للصوابِ
عَنْ شماتةِ شمسِ حزيرانَ
و عَنْ كمنجةٍ عضَّتْ يدَ عازفِها
إذا غنى يا لَهَفي على حَبقِي ...
يوم أنبهُ على ضياعِ كبريائهِ حَبُّ الغمامْ
مَنْ أنا بعدكِ غيرَ مرادفاتٍ مشحونةٍ بالمجازِ
و سعادةٍ ملغومةٍ
يسعدها اكتئابُ غربتي
أصالحُ خدها أُقَبلهُ
تفضَحُها شامتُها الكَاذِبةْ
و تُغْضِبُها ضَحكةُ حلْمنا الغَاضِبةْ
مَنْ أنا كي أُقايِضَ بُحبوحةَ نهدينِ سعيدينِ
يشرئبانِ من بين ذراعيكِ كإجاصتينِ
باعتذارِ الرصاصِ لثكالى القبراتِ ...!
و مَنْ أنا كي أُفاوِضَ اللّٰهَ في قَلقِي
عليكِ لكي أستردَّ خمرتي
إذا كسَّرَ جرتَها حَبُّ الغَمامْ ...!
كم تعبتُ في تدريبِ قلبي على نِسيانِكْ ...!
كُنْ عليَّ لا عليها ياحبْ
و ابتسمْ لها يا قلبْ
و اعتذرْ لها بإسمي
يومَ لن تنفعني شفاعةُ أجملِ الأنبياءْ
كم أخافُ أن أرى أُقَبلُ غيرَكِ في المَنامْ ...!
فيعلنُ حبري الحربَ على ورقي
أكلما حنّت سنونوةٌ لشرفتِنا أخّرها حَبُّ الغمامْ
عودي إليّ سيدتي
لذيّ في غيابك ،ْ ألفُ مبررٍ لإيابكْ
بريئةً كأمكِ راسخةََ في ثورةِ الهديلِ
رافضةً كسلَ اليمامِ
كما يشتهيكِ غدي مُدَرَّجةً بغبطةِ الأيائلِ
حينما تَنجُو من رحمةِ الرصاصاتِ
أهنئها بالسلامةِ و أغلقُ حولها شفقي
إذا نسيتها ...
ذكرني بتعاسةِ حلمِها حَبُّ الغمامْ
فالخدُّ لا يأبهُ بجديةِ العاشقِ الكاذبِ
كلماِ الْتبَسَتْ عليهِ فرحتي بعصيانِكْ
يُحدِّقُ قلبي في الحبِّ و يُحزِنهُ
كلما تَخلَّصَ منه يُدمِنهُ
جرحٌ طازجٌ أرشدني إليكِ
خبأته ُأمي غداً في فيافي عرقي
فسيري يا مُضغةَ حلمي في مناكبهِ
فلا فُستانكِ الجموحُ بلَّلهُ الضجرُ
و لا أفسَدَ كُحْلَ عينيكِ حَبُّ الغَمامْ
و سعادةٍ ملغومةٍ
يسعدها اكتئابُ غربتي
أصالحُ خدها أُقَبلهُ
تفضَحُها شامتُها الكَاذِبةْ
و تُغْضِبُها ضَحكةُ حلْمنا الغَاضِبةْ
مَنْ أنا كي أُقايِضَ بُحبوحةَ نهدينِ سعيدينِ
يشرئبانِ من بين ذراعيكِ كإجاصتينِ
باعتذارِ الرصاصِ لثكالى القبراتِ ...!
و مَنْ أنا كي أُفاوِضَ اللّٰهَ في قَلقِي
عليكِ لكي أستردَّ خمرتي
إذا كسَّرَ جرتَها حَبُّ الغَمامْ ...!
كم تعبتُ في تدريبِ قلبي على نِسيانِكْ ...!
كُنْ عليَّ لا عليها ياحبْ
و ابتسمْ لها يا قلبْ
و اعتذرْ لها بإسمي
يومَ لن تنفعني شفاعةُ أجملِ الأنبياءْ
كم أخافُ أن أرى أُقَبلُ غيرَكِ في المَنامْ ...!
فيعلنُ حبري الحربَ على ورقي
أكلما حنّت سنونوةٌ لشرفتِنا أخّرها حَبُّ الغمامْ
عودي إليّ سيدتي
لذيّ في غيابك ،ْ ألفُ مبررٍ لإيابكْ
بريئةً كأمكِ راسخةََ في ثورةِ الهديلِ
رافضةً كسلَ اليمامِ
كما يشتهيكِ غدي مُدَرَّجةً بغبطةِ الأيائلِ
حينما تَنجُو من رحمةِ الرصاصاتِ
أهنئها بالسلامةِ و أغلقُ حولها شفقي
إذا نسيتها ...
ذكرني بتعاسةِ حلمِها حَبُّ الغمامْ
فالخدُّ لا يأبهُ بجديةِ العاشقِ الكاذبِ
كلماِ الْتبَسَتْ عليهِ فرحتي بعصيانِكْ
يُحدِّقُ قلبي في الحبِّ و يُحزِنهُ
كلما تَخلَّصَ منه يُدمِنهُ
جرحٌ طازجٌ أرشدني إليكِ
خبأته ُأمي غداً في فيافي عرقي
فسيري يا مُضغةَ حلمي في مناكبهِ
فلا فُستانكِ الجموحُ بلَّلهُ الضجرُ
و لا أفسَدَ كُحْلَ عينيكِ حَبُّ الغَمامْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق