أرهقني ندائي
على صافناتِ الفضاءِ
أُوقِظُ الخيالَ
ليصحوَ على أوتادِ ذهني
يأخذني إلى العمقِ السّحيقِ
يتلاشى الحلمُ
رويدًا
على سلّمِ الهبوطِ
لا جوفَ فيهِ
إلا سرّك المكنونُ
الممنوعُ من الصّرفِ
والظّهورِ على سطحِ اللغةِ
يناغمُ باقي الحواسِ
في لجّةِ اللّيل العقيمِ
أثناءَ ولادةِ الأسماءِ
تحبو متقنةً
على الأوراقِ
والنداءُ أمسى
يعانقُ أكتافَ الضياعِ٠٠
٣٠-١-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق