وتر وغصن دمشقي ............. بقلم : قاسم عيدو // العراق
البيتُ غارق في حزنك
يا وتر
فتوقف عن الرنينِ
ذاك غصنٌ
يحلم بالثمرةِ
في دمشقِ الجريحة
حلمٌ جميلٌ
رويداً رويداً
يتبعثر مع رنينك
يا وتر
يا من تلملم الحزن
كفانا حزناً
وموتاً
كفانا ويلاً
وعويلاً
كفانا .. كفانا
تحطيماً لحلمنا
وحلم الغصن
فهل ستتوقف عن الرنين
يا وترنا الحزين ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق