أنتقي وجعي بلا جهدٍ
طوعاً يأتي
يرشدني اليهِِ
دون ضوضاء أو فزع
يعرفني
يسترسل كقصيدة شعر
بيننا تناغم
يقطنُ جسدي
لا أحد يشاركني بهِ
شاخصٌ
أغازلهُ طول الليلِ
غطاطةُ الفجرِ
أتلوى
لا يعتريهِ الضجرُ
أخافُ عليهِ أن يجتاحهُ المللُ
يهجرني
فأبقى وحيداً
تحاصرني وحشةُ الفراقِ
أنين الناي
وحرقة الندمِ
تلك السواقي أضحتْ يابسة
تعتصرُ وشالةَ النهرِ
الطيورُ أسراب
تمردتْ
تختطفُ الغيمَ
تجبرهُ للانصياعِ
تخافُ على تلك السنابلِ أن
يختزلها القحطُ
تموتُ واقفةً. دون أن تكونَ قرباناً
يحتزها المنجلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق