في ليل اتهم بالسكون ، يعود مجدداً كأنه يرتدي ظلاماً خاطئاً ، يطرق أبواب البيوت الضاجة بالأنفاس المتعبة .يقتطع جزءاً من إغفاءات حالمة ، يتخطى نعوش النعاس المستلقية حيث ينمو الأرق .
لم يأتِ مختلاً أو غريب الأطوار فقد اعتادَ عليه سكان تلك المدينة ، لم يحذف من قواميسهم الهلع ، يظل ماكثاً حتى يمسي المكان عفناً .قبل أن يلوذ خلف شمس خجلى يغلق منافذ الريح ويخنق شهيق العشق ليستيقظ العالم معاقاً يتكىء على مصير مماثل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق