هُراءٌ حُبُّكَ ..
لا تَقْتُلْني
بأوهامِكَ الكاذبةِ ..
أبقني على قيدِ الحياةِ
حتى إنْ كانَ زادي
( ألغاما) منَ الذاكرةِ ..
سئمتُ أنا وأمنياتي
ألانتظار ..في جعبةِ
وعودِكَ الغامضة ِ...
سأَرتَدي معطَفي المُضَاد
لرَصَاصِ الفُرَاق
وأبتَسمُ لِغُصْنِ الليْمُونِ
الذي تَسَاقَطَ زَهْرُهُ
في فِصلِ الحُبّ ...
لَمْ تَعُدْ شَفَتاي تَرتَجفَانِ
لإغراءِ قُبُلَكْ
أَغْلِق بابَكَ المُوَارِب
احْتَاجُ لحدادِ الصَمْتِ
كي يَغفو أرَقي قَليلاً
على رَصِيفِ الفَاجِعَة ..!
قِفْ عنْدَكَ .. لا تَقْتَرِب ْ!
هناكَ طائرةٌ
سَتقْلِعُ بعدَ وقتٍ...
سَأرحَلُ إلى منافٍ بَعيدةٍ...
فإنْ هَرولَ بي العمرُ
وقَضى مني تصاريفَهُ؛
سَأنْحَنِي للقدرِ
واقبل تعاويذَهُ
لا تَقْتَرِبْ ..!
28/1/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق