أبحث عن موضوع

الاثنين، 18 أبريل 2016

إبحار في الرجس ..................... بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق


أماوى هناك ؟
غير الجحيم !
يتلاقفه
عشاق الخمر
والكاسيات العاريات
الهاربين من الفرات
والدانيات قطوفها
لا تبحثوا عن صحف ضاعت ؟
عند وادي طوى !
أو عن سكون
لا شفاعة هناك
اني أرى ما بعد الموت
لقد غادر الصالحون السماء
يجرون خيباتهم
لم يجدوا هناك
غير الصلاة
والركوع
على سيقان بلقيس
من يسأل بعد ذلك عن الصليب ؟
ويسجد عند الصباح
على جسد خاطئة
تركت جسدها
على المذبح
وخلعت نعليها
وتعمدت بدون رداء
لا تراتيل لأنانا بعد
ولا ارض تتسع لبكارتها
ستغوصون بإثم الافعى
وخطيئة حواء
تعالوا معي
لنقرأ سفر الخلود
وقصص المؤودات على النيل
ف آدم كان مثلي عندما غادر السماء
واتخذ لقدمه موطنا في الصحراء
حيث ...لا مطر
ولا حور عين
و لا بكارة ...لفينوس
مباح لكم أبناء قابيل الهروب
نحو السديم
فكل شيء صار
ضياع
مادام زرادشت
غير كائن !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق