أبحث عن موضوع

الأحد، 28 فبراير 2016

تنهداتكِ ................. بقلم : رياض الدليمي // العراق




تنهداتكِ لَنْ تُعيدَ محاكمةَ المسيح،
ولا فستانكِ الحرير
أَعدِ لحروبٍ شرسةٍ
على أبواب القسطنطينية،
لم يبنِ قصوراً للعشقِ
على موانئ الانكسار،
ولا حضارةً على رمالِ طنجة.
شقيّةٌ تلكَ الحبّاتِ،
فيروزها أدمنَ اللدغ،
صوامعها خَلت من سنابل بابلَ.
وغوايةِ حفركِ على بلادةِ القمر:
وطنٌ مسافرٌ مع
مواسمِ شقائقِ النعمانْ.
لم يتركَ وصيةً
ولا مدَّوَّنةً للراشدين.
تائهٌ بلا جهاتٍ
كشعركِ المحتال على أناملي،
والقصورِ الملطخةِ
بدمِ الأنبياءِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق